الخميس، 1 مارس 2012

ستون عاما ما بكم من خجل .. تميم البرغوثي


ستون عاما ما بكم من خجل
                                    تميم البرغوثي
إن سارَ أهلي فالدّهر يتّبعُ, يشهد أحوالهم ويستمعُ
يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلّما همّ أن يقول لهُم بأَنّهم مَهزومونَ ما اقتَنعوا
يسيرُ ان ساروا في مظاهرة في الخلفِ, فيه الفضول والجزعُ
يكتبُ في دفترٍ طريقتهم لعلّه في الدّروسِ يَنتفعُ
لو صادَفَ الجَّمعُ الجيشَ يقصدُهُ, فإِنّهُ نَحوَ الجّيشِ يندفعُ,
فيرجع الجُّندُ خطوَتَينِ فَقَط, ولكِنْ القَصْدُ أنّهُم رَجعوا
أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ, والقوم عزلٌ والجيش مُتْدرعُ
ويصبح الغاز فوقهم قطعاً, أو السما فوقه هي القطعُ
وتطلب الريح وهي نادرةٌ, ليست بماء لكنّها جُرعُ
ثم تراهم من تحتها انتشروا, كزئبق في الدّخان يلتمعُ
لكي يُضلّوا الرصاص بينهمُ, تكاد منه السقوف تنخلعُ
حتى تجلّت عنهم وأوجهُهُم زهرٌ, ووجه الزمان منتقعُ
كأن شمساً أعطت لهم عدةً أن يطلع الصبح حيث ما طلعوا
تعرفُ أَسماءُهُم بِأعيُنِهِم, تنكّروا باللّثامِ أو خَلًعوا
ودار مقلاعُ الطّفل في يده دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُ
يُعلّم الدّهر أن يدور على من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ
وكل طفل في كفّه حجر ملخص فيه السهل واليفعُ
جبالهم في الأيدي مفرقة وأمرهم في الجبال مُجتمعُ
يأتون من كل قرية زمراً, إلى طريق لله ترتفعُ
تضيق بالناس الطرق ان كثروا, وهذه بالزحام تتّسعُ
إذا رأوها أمامهم فرحوا ولم يبالوا بأنها وجعُ
يبدون للموت أنه عبثٌ, حتى لقد كاد الموت ينخدعُ
يقول للقوم وهو معتذر ما بيدي ما آتي وما أدعُ
يظل مستغفراً كذي ورع ولم يكن من صفاته الورعُ
لو كان للموت امره لغدت على سوانا طيوره تقعُ
أعداؤنا خوفهم لهم مدد, لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولدوا طبعوا
قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا
لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعُ
ستون عاماً وما بكم خجلٌ, الموت فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعُ
لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوماً غزاة إذا غزوا هلعوا
ونحن من ها هنا قد اختلفت قدماً علينا الأقوام والشيعُ
سيروا بها وانظروا مساجدها اعمامها او أخوالها البيعُ
قومي ترى الطير في منازلهم تسير بالشرعة التي شرعوا
لم تنبت الأرض القوم بل نبتت منهم بما شيدوا وما زرعوا
كأنهم من غيومها انهمروا كأنهم من كهوفها نبعوا
والدهر لو سار القوم يتبع يشهد أحوالهم ويستمعُ
يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلما هم أن يقول لهم بانهم مهزومون ما اقتنعوا

المنظمات الامريكية و المجلس العسكري و حنفي...



        علي مدار 20 عاما هي فترة المشير طنطاوي في منصبه هذا كانت العلاقات المصرية الامريكية اكثر من رائعة فلقد ذهب المصريون ليحاربوا مع الامريكان ضد العراقيين في حرب الخليج الثانية ليس دفاعا عن الكويت او دماءهم و انما ارضاءا لأمريكا و حلفائها الطامعين في نفط الكويت و أعينهم علي نفط العراق هذا المستودع العظيم من النفط .
ثم نأتي لمرحلة التعاون العسكري في حرب أمريكا ضد الارهاب و كثير لا يعلمون حقيقة أن أمريكا حولت الدول المشابهة لمصر " العبيد " الي معتقل كبير حيث لا تستطيع الاستخبارات الامريكية اعتقال احد علي اراضها فكانت تأتي بهم لمصر فيمارس فيهم التعذيب لانتزاع المعلومات و أحيانا القتل و طبعا نعرف أن المخابرات المصرية متورطة في عمليات قتل وتعذيب لمواطنين أبرياء في فترة الثمانينيات و التسعينات عندما أعلنت الجماعات الاسلامية " الجهاد " علي مصر .
نأتي لقضية المعونة العسكرية التي شغلت الرأي العام في الفترة الاخيرة فلهذه المعونة شقان : شق من أجل ارضاء السادة الجنرالات الكبار اصحاب المناصب لضمان ولائهم لامريكا ليس لشعبها او لارضها !!!! و شق آخر علي هيئة تسليح عسكري كما نطلق عليه الدرجة الثالثة في التسليح الامريكي حتي لا يفكروا مثلما فكر المشير عبد الحليم أبو غزالة عندما حاول تصنيع صواريخ طويلة المدي و كشفت أمريكا العملية فتم عزله !!!
هذه المنظمات تعمل منذ 2008 اي في فترة قوة أمن الدولة و أنظمة مبارك القمعية البوليسية المتعددة فهم لا يستطيعون أبدا المساس بأي أمريكي علي أرض مصر ولا عزاء للمصريين ... ولكن المشكلة ليست كيف يعملون بدون ترخيص السؤال هو ماذا يفعلون علي أرض مصر ولماذا تركتهم أنظمة مبارك القمعية إذا كانت تفكر جديا في تقسيم مصر و " قلب نظام الحكم " ، الحقيقة أنهم يعملون في مجال حقوق الانسان و نشر الديمقراطية و السؤال هو أي ديمقراطية تريد أن تنشرها أمريكا التي احتلت العالم كله وفرضت أنظمتها القمعية من أجل مصالحها الخاصة و لا عزاء للشعوب ... وحقوق الانسان انتهكتها أمريكا في سجن أبو غريب في العراق و في أفغانستان و في عملية مقتل اسامة بن لادن الذي لم يحصل علي مكان ليدفن فيه و هو أبسط حقوق الانسان أو جنازة تليق به كإنسان .
بعد الثورة قامت هذه المنظمات بالدفاع عن المتظاهرين المقبوض عليهم في مظاهرات و تمت محاكمتهم عسكريا وبذلت مجهودا رائعا تشكر عليه و شاركت في فضح و نشر قضية المحاكمات العسكرية وهذا يعيدنا لمربع الصفر ...ماذا تريد هذه المنظمات من مصر ؟
الحقيقة أنها منظمات مستقلة لا تتبع الادراة الأمريكية و لها فروع ومكاتب منتشرة في أنحاء العالم و بالبحث عن أنشطتها في دول العالم المختلفة وجدت أنها تدافع عن المعتقلين و المظلومين في الوقت الذي لا تقوم منظمات أهلية بهذا الدور و تترك مواطنيها فريسة للأنظمة القمعية .
إذا ما سبب ما فعله المجلس العسكري في هذه المنظمات .. و إثارة قضية المعونة فجأة هكذا؟
الإجابة أصدقائي أن رصيد المجلس العسكري لدي الثوار منته منذ زمن و أصبح عدوهم الأول الآن و العقبة الأكبر في طريق إكمال ثورتهم و تحقيق آمالهم .. فأصبحت الآن معركة مشتعلة الشباب لا يملكون سوي الاعلام البديل و المسيرات و الوقفات الإحتجاجية و في المقابل المجلس لديه الإعلام و الإعتقال و المحاكمات العسكرية والفصل من الجامعات و .... القتل !!!!
فالمجلس العسكري و مخابراته تعلم أن عامة الشعب يكره أمريكا و هم يلعبون علي هذا الوتر فيقف أتباعه في البرلمان و يتهمون الثوار و رموزهم بالعمالة . فكانت قضية المنظمات إحدي هذه الوسائل لإثارة الشارع ضد الثوار و محاولة كسب صفة الوقوف في وجه أمريكا و الدفاع عنها ضد مخططات التقسيم وهذه مصيبة لأنه قد يستخدمها لإطالة أمد وجوده في السلطة إلي ما شاء الله ، فاستخدم آلته الاعلامية الجبارة لإقناع المواطن البسيط و المثقف حتي أنه يقف في وجه أمريكا و منظماتها التي تقوم بتدريب الثوار الذين يريدون مصر !!!! هكذا قال لي أحد المواطنين أثناء حوار معه ، و بالتوازي أثار قضية المعونة الأمريكية و استخدم رجاله لإقناع الشعب أن أمريكا تريد أن تملي سياستها علينا مقابل المعونة و وقف الجنزوري ليقول بصوت عال : مصر لن تركع و لن يتدخل أحد في شئون القضاء المصري ، وأقيمت قضية و ضجة إعلامية مصاحبة لها و أصبح حال لسان الشعب أننا مع المجلس العسكري ، فالمجلس العسكري كان يريد أن يكسب شعبية و تعاطف لدي الناس وهذا ما تحقق بالفعل ، وأصبح المواطن مهموما بمخطط تقسيم مصر و أعلن استعداده دفع مرتبه البسيط كاملا من أجل ألا تملي أمريكا سياستها لمصر وهو لا يعلم أن من يحكم مصر هم عملاء لأمريكا .
و إذ فجأة بأمريكا يوم 27-2-2012 تقر المعونة لسنة 2012 و لسنة 2013 و مرت هذه الواقعة مرور الكرام ولم تتحدث عنها الصحف المصرية ، و استمرت في إثارة الشارع حتي أطلقت كلنتون تصريحها و قالت " سيعود المواطنون الأمريكيون وستنتهي الأزمة " وظل الجنزوري يردد " مصر لن تركع " و بالأمس صدر قرار رفع حظر السفر عن المتهمين و تنحي القاضي عن نظر القضية " لأن نجله يرتبط بالسفارة الأمريكية " هكذا قال المستشار عبد المعز و لسان حالي يقول "لماذا اكتشفت سيادتكم اليوم فقط هذه المعلومة ؟ " وإذا كان اكتشاف كهذا يرفع الحظر عن سفر المتهمين !!!! ، و اليوم 1-3-2012 حطت طائرة أمريكية في مطار القاهرة ليسافر المتهمين إلي بلادهم ، ويعود قرار حظر السفر عليهم كما سمعت في إحدي القنوات .. سبحان الله .
هل عرفتم يا اصدقائي من هم عملاء أمريكا و ذيولها الحقيقيين ؟
المشكلة الحقيقية التي تواجهنا الان هي نزاهة القضاء فبالأمس القريب فجر القضاة قضية التوريث و غضبوا جدا بسبب منع ابنائهم من حق التعيين و كأنه حق لهم منحهم الله إياه ... لقد كانت مشكتنا الكبري مع مبارك انه أراد توريث الحكم ، و ايضا مررت المحكمة الدستورية المادة رقم 28 وحكمت بدستوريتها ، وكذلك دفاعهم الرهيب و الشديد عن النائب العام و حديثهم عن ضرورة عدم تدخل السلطة التشريعية في السلطة القضائية و كأن التدخل في عملهم محصور علي العسكري والأمن الوطني و اليوم فجرت قضية المنظمات حقيقة استقلال القضاء حيث أن أحكام القضاء لم ضمائرهم مرجعيتها بل من الواضح انهم استبدلوا أوامر أمن الدولة بأوامر العسكري إلا من رحم ربي من القضاة و اعترض وأتحدث بصراحة عن تيار الاستقلال و المحترمين من القضاة لذا واجب علينا الآن التحدث بصراحة عن تطهير القضاء قبل وضع الدستور لأنهم من سيحكمون في دستورية النصوص وكذلك قبل انتخابات الرئاسة لأنهم سيشرفون علي الانتخابات و حقيقة لم أعد أثق تماما فيهم و انهيار ثقتنا في القضاء تعني انهيار ركن كبير من الدولة و هم السبب و من خلفهم العسكري.  
في أثناء كتابتي هذه التدوينة تذكرت فيلم اسماعيل يس و حنفي الذي لا أتذكر اسمه و دائما يردد عمي هذا الموقف بشكل كوميدي ظريف :
حنفي : كلمتي مش هتنزل الأرض أبدا
زوجة حنفي في لهجة آمرة : حنفي !!
حنفي : خلاص تنزل المرة دي
والمعروف أن حنفي و زوجته يعشقان بعضهما البعض و لن يتخلي كل منهما عن الآخر و لن يتركوا مصر لنا أبدا بدون مواجهة شرسة حقيقية J .

المنظمات الامريكية و المجلس العسكري و حنفي



        علي مدار 20 عاما هي فترة المشير طنطاوي في منصبه هذا كانت العلاقات المصرية الامريكية اكثر من رائعة فلقد ذهب المصريون ليحاربوا مع الامريكان ضد العراقيين في حرب الخليج الثانية ليس دفاعا عن الكويت او دماءهم و انما ارضاءا لأمريكا و حلفائها الطامعين في نفط الكويت و أعينهم علي نفط العراق هذا المستودع العظيم من النفط .
ثم نأتي لمرحلة التعاون العسكري في حرب أمريكا ضد الارهاب و كثير لا يعلمون حقيقة أن أمريكا حولت الدول المشابهة لمصر " العبيد " الي معتقل كبير حيث لا تستطيع الاستخبارات الامريكية اعتقال احد علي اراضها فكانت تأتي بهم لمصر فيمارس فيهم التعذيب لانتزاع المعلومات و أحيانا القتل و طبعا نعرف أن المخابرات المصرية متورطة في عمليات قتل وتعذيب لمواطنين أبرياء في فترة الثمانينيات و التسعينات عندما أعلنت الجماعات الاسلامية " الجهاد " علي مصر .
نأتي لقضية المعونة العسكرية التي شغلت الرأي العام في الفترة الاخيرة فلهذه المعونة شقان : شق من أجل ارضاء السادة الجنرالات الكبار اصحاب المناصب لضمان ولائهم لامريكا ليس لشعبها او لارضها !!!! و شق آخر علي هيئة تسليح عسكري كما نطلق عليه الدرجة الثالثة في التسليح الامريكي حتي لا يفكروا مثلما فكر المشير عبد الحليم أبو غزالة عندما حاول تصنيع صواريخ طويلة المدي و كشفت أمريكا العملية فتم عزله !!!
هذه المنظمات تعمل منذ 2008 اي في فترة قوة أمن الدولة و أنظمة مبارك القمعية البوليسية المتعددة فهم لا يستطيعون أبدا المساس بأي أمريكي علي أرض مصر ولا عزاء للمصريين ... ولكن المشكلة ليست كيف يعملون بدون ترخيص السؤال هو ماذا يفعلون علي أرض مصر ولماذا تركتهم أنظمة مبارك القمعية إذا كانت تفكر جديا في تقسيم مصر و " قلب نظام الحكم " ، الحقيقة أنهم يعملون في مجال حقوق الانسان و نشر الديمقراطية و السؤال هو أي ديمقراطية تريد أن تنشرها أمريكا التي احتلت العالم كله وفرضت أنظمتها القمعية من أجل مصالحها الخاصة و لا عزاء للشعوب ... وحقوق الانسان انتهكتها أمريكا في سجن أبو غريب في العراق و في أفغانستان و في عملية مقتل اسامة بن لادن الذي لم يحصل علي مكان ليدفن فيه و هو أبسط حقوق الانسان أو جنازة تليق به كإنسان .
بعد الثورة قامت هذه المنظمات بالدفاع عن المتظاهرين المقبوض عليهم في مظاهرات و تمت محاكمتهم عسكريا وبذلت مجهودا رائعا تشكر عليه و شاركت في فضح و نشر قضية المحاكمات العسكرية وهذا يعيدنا لمربع الصفر ...ماذا تريد هذه المنظمات من مصر ؟
الحقيقة أنها منظمات مستقلة لا تتبع الادراة الأمريكية و لها فروع ومكاتب منتشرة في أنحاء العالم و بالبحث عن أنشطتها في دول العالم المختلفة وجدت أنها تدافع عن المعتقلين و المظلومين في الوقت الذي لا تقوم منظمات أهلية بهذا الدور و تترك مواطنيها فريسة للأنظمة القمعية .
إذا ما سبب ما فعله المجلس العسكري في هذه المنظمات .. و إثارة قضية المعونة فجأة هكذا؟
الإجابة أصدقائي أن رصيد المجلس العسكري لدي الثوار منته منذ زمن و أصبح عدوهم الأول الآن و العقبة الأكبر في طريق إكمال ثورتهم و تحقيق آمالهم .. فأصبحت الآن معركة مشتعلة الشباب لا يملكون سوي الاعلام البديل و المسيرات و الوقفات الإحتجاجية و في المقابل المجلس لديه الإعلام و الإعتقال و المحاكمات العسكرية والفصل من الجامعات و .... القتل !!!!
فالمجلس العسكري و مخابراته تعلم أن عامة الشعب يكره أمريكا و هم يلعبون علي هذا الوتر فيقف أتباعه في البرلمان و يتهمون الثوار و رموزهم بالعمالة . فكانت قضية المنظمات إحدي هذه الوسائل لإثارة الشارع ضد الثوار و محاولة كسب صفة الوقوف في وجه أمريكا و الدفاع عنها ضد مخططات التقسيم وهذه مصيبة لأنه قد يستخدمها لإطالة أمد وجوده في السلطة إلي ما شاء الله ، فاستخدم آلته الاعلامية الجبارة لإقناع المواطن البسيط و المثقف حتي أنه يقف في وجه أمريكا و منظماتها التي تقوم بتدريب الثوار الذين يريدون مصر !!!! هكذا قال لي أحد المواطنين أثناء حوار معه ، و بالتوازي أثار قضية المعونة الأمريكية و استخدم رجاله لإقناع الشعب أن أمريكا تريد أن تملي سياستها علينا مقابل المعونة و وقف الجنزوري ليقول بصوت عال : مصر لن تركع و لن يتدخل أحد في شئون القضاء المصري ، وأقيمت قضية و ضجة إعلامية مصاحبة لها و أصبح حال لسان الشعب أننا مع المجلس العسكري ، فالمجلس العسكري كان يريد أن يكسب شعبية و تعاطف لدي الناس وهذا ما تحقق بالفعل ، وأصبح المواطن مهموما بمخطط تقسيم مصر و أعلن استعداده دفع مرتبه البسيط كاملا من أجل ألا تملي أمريكا سياستها لمصر وهو لا يعلم أن من يحكم مصر هم عملاء لأمريكا .
و إذ فجأة بأمريكا يوم 27-2-2012 تقر المعونة لسنة 2012 و لسنة 2013 و مرت هذه الواقعة مرور الكرام ولم تتحدث عنها الصحف المصرية ، و استمرت في إثارة الشارع حتي أطلقت كلنتون تصريحها و قالت " سيعود المواطنون الأمريكيون وستنتهي الأزمة " وظل الجنزوري يردد " مصر لن تركع " و بالأمس صدر قرار رفع حظر السفر عن المتهمين و تنحي القاضي عن نظر القضية " لأن نجله يرتبط بالسفارة الأمريكية " هكذا قال المستشار عبد المعز و لسان حالي يقول "لماذا اكتشفت سيادتكم اليوم فقط هذه المعلومة ؟ " وإذا كان اكتشاف كهذا يرفع الحظر عن سفر المتهمين !!!! ، و اليوم 1-3-2012 حطت طائرة أمريكية في مطار القاهرة ليسافر المتهمين إلي بلادهم ، ويعود قرار حظر السفر عليهم كما سمعت في إحدي القنوات .. سبحان الله .
هل عرفتم يا اصدقائي من هم عملاء أمريكا و ذيولها الحقيقيين ؟
الان انا لا أثق في القضاء أن يدير العملية الإنتخابية تماما L
في أثناء كتابتي هذه التدوينة تذكرت فيلم اسماعيل يس و حنفي الذي لا أتذكر اسمه و دائما يردد عمي هذا الموقف بشكل كوميدي ظريف :
حنفي : كلمتي مش هتنزل الأرض أبدا
زوجة حنفي في لهجة آمرة : حنفي !!
حنفي : خلاص تنزل المرة دي
والمعروف أن حنفي و زوجته يعشقان بعضهما البعض و لن يتخلي كل منهما عن الآخر و لن يتركوا مصر لنا أبدا بدون مواجهة شرسة حقيقية J .

الأحد، 18 ديسمبر 2011

فيديوهات تدين مجلس الكلاب الواطي

http://www.youtube.com/watch?v=oB0-25T9RPI&NR=1&feature=endscreen
............................
http://www.youtube.com/watch?v=5pI0UpU2XnQ
...........................

http://www.youtube.com/watch?v=GhxgtpD18To
............................
http://www.youtube.com/watch?v=YOs2j4XRjs0
............................
http://www.youtube.com/watch?v=s8LXpdIrK90
..............................
http://www.youtube.com/watch?v=WM5R840WBXU
............................
http://www.youtube.com/watch?v=mKEmez6P-aQ
...........................
http://www.youtube.com/watch?v=DtPFFkCEyIQ&skipcontrinter=1
.............................
http://www.youtube.com/watch?v=EQzhVJd2Wi4&skipcontrinter=1
............................
http://www.youtube.com/watch?v=tYUIUaMpwtE
................................
http://www.youtube.com/watch?v=MChw2kqlRG8
....................................
اي حد مش مصدق بعد كده يخبط دماغه في الحيط احسن

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الشهيد عصام عطا

في يونيه 2010 قتل الشهيد خالد سعيد نتيجة تعذيب المخبرين في الاسكندرية بعد ان فضحهم و هم يقسمون المخدرات بينهم 
و قامت المظاهرات وقتذاك و لكن ادعت الوزارة انه بلع لفافة البانجو الشهيرة 
و في يناير 2011 قتل الشهيد سيد بلال نتيجة تعذيب ظباط امن الدولة لاجباره علي الاعتراف بعملية تفجير كنيسة القديسين و ضح بعد ذلك انهم السبب و لنعد جميعا الي ما قالته الداخلية عن وفاته : هبوط شديد في الدورة الدموية مما ادي لتوقف القلب فمات 
و بعد الثورة المجيدة قالوا تم تطهير وزارة الداخلية و تغيير النظام 
في 27 اكتوبر 2011 اكتشفنا استشهاد عصام عطا في طرة من التعذيب ايضا ..... فلنر ماذا قالت الداخلية 
" انه كان يهرب اقراص مخدرة فابتلعها فمات !!!!!!!!!!!!!!!!!"
التقرير الاخر " بحالة إعياء شديدة وفقدان للوعى وإفرازات رغوية من الفم والأنف ..وبتوقيع الكشف الطبى عليه بمعرفة طبيب السجن تبين إصابته بإشتباه تسمم دوائى حاد "

فعلا تغيرت وزارة الداخلية فهنالك الان تقريرن مختلفين ابهما نصدق 
طبعا و لا واحد 
هذا الرجل الشهيد قام بتهريب شريحة موبايل داخل السجن و للعلم الكتير من السجناء  معه موبايلات و ليس شريحة فقط 
تم تعذيبه حتي الموت و الداخلية تنفي 
لكن المفاجاة انه"تزامناً مع مسيرة (عصام عطا) بطريق القصر العيني امين شرطة يقوم بإطلاق النار على شخصين من الأهالي ويلوذ بالفرار والأهالي يقطعون الطريق إحتجاجاً والشرطة العسكرية تحاول تفريقهم ولم تستطيع .. والمصابون أحدهم بالقصر العيني والآخر بين الحياة والموت "
 



لا بد من اعادة نظر تجاه الداخلية و اسقاطها بالكامل و ترحيل كل من فيها و محاكمتهم لان الذوق و الادب منفعش مع ولاد الكلب دول
تسقط الداخلية شوية بلطجية  
و ايضا يجب محاسبة العسكر علي عمليات التعذيب داخل سجن 28 حربي 
يسقط يسقط حكم العسكر 

الاثنين، 8 أغسطس 2011

معملناش ثورة عشان " لاسماء محفوظ "

معملناش ثورة عشان تغيير وجه نظام ديكتاتوري!!!

معملناش ثورة عشان نستولى على حرية شعب شبيهة بحرية عصر الجاهلية او بمعنى اصح بحرية الغابة " البقاء للأقوى "

معملناش ثورة عشان ناخد مناصب او نحتل مجلس الوزراء ونتفشخر باللقاءات مع  مجلسي العسكري والوزراء

معملناش ثورة عشان نتفرج على رموز مدمرين مصر في القفص

معملناش ثورة عشان ينتهي بينا الحال زي ما انتهى في 1952 و1977 !!!

معملناش ثورة عشان نتكلم في كل حتة في الجرائد والفضائيات على روايات وسيناريوهات جرائم وفضائح مبارك ونسمي ده النصر المبين

معملناش ثورة عشان ندمر بيها انفسنا واحنا بنتصارع على من هو مالك الثورة المصرية

معملناش ثورة عشان نتفرج على الانحدار الاخلاقي للنشطاء وهما بيسبو ويلعنو في بعض بأبذأ الالفاظ

معملناش ثورة عشان نتفشخر بانجاز في كل دول العالم ونبىقى عاملين زي اطفال الشوارع لما يجيلهم طقم جديد للعيد

عظمة الشيء بتظهر مع نتيجة الثورة مع مرور الوقت وعظمة الثورة بتظهر مع نتيجة نهايتها

فياترى احنا قادرين نتخيل نتيجتها؟؟؟؟     ياترى باللي بنعمله في نفسنا وبنعمله في البلد ده هيوصلنا للنتيجة اللي نزلنا عشانها؟؟

اعظم شيء في الثورة المصرية انها حدثت بشكل تلقائي وخلاق وابتكاري في كل حدث فيها

لكن لما الحالة دي تنتهي والشعب يعود لثكناته بفقد روح التحرير ويحصل انتهاك غير طبيعي وغير مبرر من المسيطرين على المشهد

يبقى لابد لنا من وقفة

وقفة نوقف فيها المشهد ونتفرج عليه من فووووووووووووق من فوق اوي عشان نجيب كل حاجة في المشهد ونسأل نفسنا هو احنا رايحين على فين؟؟؟؟؟؟؟

السؤال اللي كل واحد في الشعب الطيب اللي شارك في الثورة وضحى بشيء من حياته وفجأة لقى ان اللي بيسيطر واحد تاني خالص

نسأل نفسنا هو احنا ليه ماسكين في حتة صغيرة اووووي من المشهد وبنتخانق فيها وسايبين الدنيا بتولع في باقي المشهد؟؟

كل الناس عارفة كويس اووي ان المشكلة في مصر هي مشكلة في  المنظومة باكملها ومشكلة في اسلوب نهج شعب بأكلمه

وكل الناس عارفين كل أمراض المنظومة وعارفين كمان امراضنا كشعب

طيب ليه مش شايفة السياسين او الكتاب او الاعلام او حتى الحكام بيقدمولنا خريطة الخروج من المستنقع

ليه بننضف السطح وسايبين القاع مليان بلاوي كلنا عارفينها؟؟؟

ليه رجعنا تاني لسياسة رد الفعل؟؟ ونسينا سياسة الفعل؟؟

ليه النخبة اللي حاربت الفساد سابو نفسهم يكونو نظام مبارك تحت الناشئين؟؟؟ وماشين على نفس النهج اللي كانت بدايته من 30 سنة ؟؟؟

ليه محدش بيخطط وبيقولنا ده الطريق اللي انا شايفه؟ ونبتدي نتناقش فيه بدل ما احنا بنتناقش قصدي بنتصارع على نقطة في سطر

ارجووكم ارجوكم عشان مستقبل مصر لازم نعرف احنا رايحين على فين منمشيش مغمضين وبنتكعبل في بعض


لازم الاجيال اللي الجاية يتكلمو علينا بشرف وهما فعلا رافعين راسهم لفوق ... ميتكلموش علينا وهما مكسوفين مننا


مستقبل مصر اكبر بكتيير من صراعات الايدولوجيات وصراع السلطة اللي بيلاعبنا بيه اللي بيتحكم فينا واحنا مش داريانين

مصر تتحرر من الظلم " مبارك "

انا كنت في قلب الضرب امبارح



انا و قرايبي و احنا كنا بنتظاهر سلميا لغاية الساعة 1 لما هم هجموا علينا و كانوا عايزين يموتوا الناس كلها و علي فكرة بقي دول بلطجية و ظباط امن دولة و مخبرين و كاموا مسلحين باللالي و... السيوف و السنج و المطاوي و هجموا علينا بس احنا دافعنا عن نفسنا بالطوب و الحجارة و كل شوية واحد من عندنا يموت او يتصاب بالطوب و عدد المصابين اعلي بكثير قوي من اللي اتعلن في التليفزيون و كل ما نقبض علي حد يقول" احمد سرور قبضني و قاللي خلص علي البهايم اللي في الميدان "و الساعة 3 بالليل القناصة فتحوا الرصاص هم و البلطجية علي الناس و الدليل كلام الدكاترة اللي قال ان الرصاص في الرقبة او الصدر او الدماغ يعني علشان يموت الناس علي طول بس الحمد لله قدرنا نبعدهم و نحرر ميدان عبد المنعم رياض من الكلاب اللي بعتهم الكلاب



و الناس كلها كانت متعاونة جدا و مفيش واحد عاكس واحدة او ضربها بالعكس البنات كانوا بيجيبولنا مياه و اكل " بسكويت + سندوتشات مربي " اما ما تردد عن وجبات الكنتاكي و ال 50 جنيه ده محصلش و مفيش اي احزاب موجودة في الميدان او جماعات او جهات خارجية



بالعكس دول كلهم مصريين و اولاد ناس و معاهم فلوس و مش هم اللي بيقبضوا 140 جنيه



فعلا حاجة غريبة طالعين نتظاهر علشان الغلابة و هم بيقولوا ان احنا خونة و مدعومين من الخارج



و هم دلوقتي مجهزين العدة لقتل الناس الليلة دلوقت قدام الميدان بس ربنا معانا و احنا اللي هنحرر مصر انشاء الله